Blog

في خضم التحديات التي فرضتها جائحة كورونا، بدأت المملكة العربية السعودية في تسريع خطوات التحول الاقتصادي لجذب الاستثمارات الأجنبية من أجل دعم عمليات التعافي في حقبة ما بعد الوباء. كما أنها بدأت تطلق العديد من المناطق الاقتصادية الخاصة التي ستنقل اقتصاد المملكة إلى واقع أفضل. يأتي ذلك في سياق تركيز المملكة العربية السعودية على تحقيق قيمة مضافة من المناطق الاقتصادية للحصول على حصة كبيرة من الاستثمارات الأجنبية القادمة إلى منطقة الشرق الأوسط. تشكل المدن الاقتصادية فرصة استثمارية استثنائية لكل من المستثمرين المحليين و الدوليين. و بطبيعة الحال، ستخلق هذه المدن الاقتصادية، بقيادة “نيوم” فرصًا استثمارية ضخمة في مجال المنتجات المتخصصة مثل الحديد والصلب و العديد من المعادن الأخرى. كيف ستؤثر هذه المدن الاقتصادية على تحفيز الاستثمار و نمو الطلب على منتجات الحديد والصلب العادية وخلق طلب جديد على منتجات الحديد والصلب المتخصصة وغيرها من المنتجات المعدنية؟ ما هي الخطة للتعامل مع كل هذه الفرص و ماذا سيكون تأثيرها على التنويع الاقتصادي والتنمية الصناعية في المملكة العربية السعودية؟ ستجمع الجلسة المسؤولين الحكوميين على المستوى الوزاري و المديرين التنفيذيين للمدن الاقتصادية والشركات الاستراتيجية الكبرى في المملكة لمناقشة مشهد المدن الاقتصادية و دورها في تحفيز الطلب و تحفيز تنويع الاقتصاد في المملكة العربية السعودية.

الموضوعات الرئيسة:

1. المدن الاقتصادية المعلنة و الاستثمارات المقدرة. هل هناك مدن اقتصادية جديدة أخرى متوقعة؟
2. ما الذي تم إنجازه على أرض الواقع، و ماذا يُتوقع عمله في الفترة المقبلة؟
3. الاستثمار الأجنبي في المدن الاقتصادية هدف حيوي. إلى أي مدى وصلت و ما هي الخطة لتحقيق المستويات المستهدفة؟
4. تأثير المدن الاقتصادية على تنويع الاقتصاد و نمو الطلب على الحديد و الصلب و المنتجات المعدنية الأخرى
5. المنتجات الحديدية و المعدنية المتخصصة التي ستحتاجها المدن الصناعية، ما هي و ما هي خطة تحفيز الاستثمار لإنتاجها محليًا؟
6. ما هو التقدم الذي تم إحرازه في قطاع السيارات في المملكة العربية السعودية؟
7. ما هي التوقعات لتوسيع الطاقة المتجددة في المملكة العربية السعودية و ما هي منتجات الصلب التي سيتطلبها ذلك؟