الجلسة (7): الأنابيب الحديدية تربط المملكة العربية السعودية

لطالما كانت صناعة النفط و الغاز هي المحرك الاقتصادي الرئيسي للمملكة العربية السعودية و أحد أهم مستهلكي الحديد. أدى تزايد الطلب العالمي على النفط إلى استثمار السعودية بشكل كبير في زيادة الطاقة الإنتاجية، الأمر الذي تطلب كميات هائلة من المنتجات مثل الألواح و القواطع/الجسور والأنابيب. سمحت الإيرادات المحققة من صادرات النفط للمملكة العربية السعودية بإجراء استثمارات اقتصادية ضخمة على مدى العقود الأخيرة مما أدى بدوره إلى توليد الطلب على حديد البناء. انخفضت أسعار النفط في عام 2014 مما أدى إلى تغير المشهد. انخفض الإنفاق على النفط و الغاز وبالتالي انخفض نشاط الحفر في السنوات الأخيرة. و مع ذلك، فقد انتعشت أسعار النفط والغاز في الأشهر الأخيرة، حيث شهد الغاز على وجه الخصوص طلبًا أكثر من المعروض. منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، ارتفعت هذه الأسعار مع عودة النفط إلى مستويات 2014 وتعزيز معنويات الصناعة. والسؤال هو هل سيترجم هذا إلى زيادة الاستثمار في الحفر، أم أن الاتجاه طويل الأجل لإزالة الكربون سيستمر في التخلص التدريجي من الطلب على النفط؟ يُنظر إلى الغاز الطبيعي على أنه وقود انتقالي، وبالتالي يجب أن يتمتع بفرص استثمار أقوى على المدى المتوسط. تم إنشاء عدد كبير من صانعي الأنابيب الملحومة في المملكة العربية السعودية لخدمة قطاع النفط والغاز، في حين يقع مقر كل من مصنعي الأنابيب غير الملحومة في الشرق الأوسط في المملكة العربية السعودية. هل سيجدون طلبًا مستمرًا من قطاع النفط والغاز، أم يتحولون إلى تطبيقات أخرى مثل المياه أو التيارات الجديدة مثل نقل الهيدروجين؟ يعتقد المحللون أن توقعات الطلب على الغاز السعودي واعدة بسبب زيادة الاستهلاك المحلي. ما هي النظرة المستقبلية لسوق النفط والغاز في المستقبل؟ بالنظر إلى انخفاض الاستثمار في النفط والغاز، هل لا يزال القطاع يحتاج إلى نفس القدر من الحديد كما كان من قبل؟ هل يقدم موردو الحديد السعوديون المنتجات و الدرجات و المواصفات التي تتطلبها صناعة النفط و الغاز المحلية؟ هل هم مستعدون للتحول المستقبلي المحتمل إلى نقل الهيدروجين؟ إذا لم يكن كذلك، فما العمل؟ يعد نقل المياه أحد التطبيقات الهامة الأخرى لأنابيب الحديد في المملكة العربية السعودية، حيث تندر موارد المياه الداخلية و يتم توفير المياه المحلاة من المناطق الساحلية. تخطط المملكة لتوفير 3500 كيلومتر من خطوط نقل المياه الجديدة التي تتطلب استثمارات إجمالية تبلغ 16 مليار دولار. كيف سيؤثر هذا الاستثمار على طلب الأنابيب و من أين سيتم الحصول على الأنبوب المطلوب؟ ستدرس هذه الجلسة هذه القضايا و أكثر من ذلك.

المواضيع الرئيسية:

  1. هل يقدم الموردون السعوديون الدرجات و المواصفات المطلوبة التي يحتاجها قطاع النفط و الغاز؟
  2. آفاق سوق الغاز الطبيعي السعودي وتداعياته على موردي الحديد و الصلب
  3. إلى متى سيستمر ارتفاع أسعار النفط؟
  4. آفاق التنقيب عن النفط السعودي / النفقات الرأسمالية
  5. احتمالات طلب الأنابيب من الاستثمار إلى الغاز الطبيعي كوقود انتقالي
  6. كيف يمكن لصناعة الأنابيب الاستعداد للانتقال إلى استخدام الهيدروجين؟
  7. متطلبات الأنابيب للاستثمار في نقل المياه
  8. نظرة عامة على استثمار طاقة الأنابيب السعودية
  9. متطلبات الأنابيب غير الملحومة في السوق السعودي
  10. خيارات تقنية صنع الأنابيب المتاحة للمصانع السعودية لتحسين الإمداد لقطاع النفط و الغاز
المتحدثون

أحمد الزهراني

مدير إدارة التطوير الصناعي والتوريد الاستراتيجي

غابرييل مونتي

الرئيس التنفيذي
أرسيلور ميتال للأنابيب بالجبيل

لورنت بارديت

المدير العام

ماريانو أرمينغول

المدير والرئيس التنفيذي

سانغ بوم (دانيل) هونغ

المدير العام، رئيس التصنيع ورئيس العمليات العالمية

المشرفون

باول مولينز

المدير التنفيذي