الجلسة (6): الصناعة، الاستثمار و الابتكار

كانت المملكة العربية السعودية و دول مجلس التعاون الخليجي الأوسع ذات يوم وأرضًا خصبة للاستثمار الجديد في صناعة الحديد و الصلب، الأمر الذي جعل المنطقة تعتمد على نفسها في العديد من المنتجات الطويلة و تزيد من وجودها في أسواق التصدير. على الرغم من تباطؤ وتيرة الاستثمار في العقد الماضي، إلا أن العديد من إعلانات المشاريع الجديدة الحديثة أعادت موضوع الاستثمار إلى الواجهة. من المقرر أن تقود رؤية السعودية 2030 نمو الطلب في المملكة خلال العقد المقبل، و سيتطلب التنويع الاقتصادي منتجات مسطحة لا يزال إنتاجها الإقليمي محدودًا. تخطط مجموعة إيسار الهندية لبناء مصنع إنتاج مسطحات الحديد المسحوبة على الساخن بطاقة إنتاجية سنوية قدرها 3 ملايين طن في المملكة العربية السعودية، بينما تتعاون أرامكو السعودية مع باوستيل الصينية لبناء أول مصنع للألواح المعدنية الذي طال انتظاره في المملكة. وفي الوقت نفسه، تخطط شركة فيدانتا الهندية لاستكشاف رواسب الزنك في المملكة العربية السعودية التي يمكن معالجتها وتوريدها لاستخدامات متعددة من بينها جلفنة الحديد. ومع ذلك، فإن مصنع تكوير خام الحديد الذي تم الترويج له منذ فترة طويلة في المملكة العربية السعودية لم يتحقق بعد. تتماشى هذه المشاريع المرتقبة مع استراتيجية مجموعة المعادن و المعادن التابعة للمركز الوطني السعودي للتنمية الصناعية (NIDC) ، وهي مصممة لتزويد قطاعات الاستخدام النهائي الجديدة المزدهرة في المملكة. ما هو الدعم الذي يقدمه المركز الوطني السعودي للتنمية الصناعية لجذب الاستثمار الأجنبي إلى صناعة الحديد والصلب في المملكة العربية السعودية، وما هو التقدم الذي تم إحرازه حتى الآن في استراتيجيتها الخاصة بصناعة الحديد و الصلب؟ ما هي المواصفات التكنولوجية المطلوبة للمصانع المحتملة و من أين سيتم الحصول على المعدات؟ وفي الوقت نفسه، في دولة الإمارات العربية المتحدة المجاورة، تمضي شركة حديد الإمارات قدما في إنشاء مصنع مسطحات الحديد المسحوبة على الساخن ضمن مرحلة التوسع الثالثة التي طال انتظارها. تعمل الشركة بالفعل على تشغيل مصنع لاحتجاز الكربون و تخزينه (CCS) منذ عام 2016، وهي تقنية يتم الإعلان عنها بشكل متزايد على أنها مهمة في المرحلة الأولى من إزالة الكربون في صناعة الصلب العالمية. كما وقعت الشركة اتفاقية مع شركة أبوظبي الوطنية للطاقة لتطوير مشروع هيدروجين أخضر لاستخدامه في صناعة الحديد الصلب. ما هي إمكانات دول مجلس التعاون الخليجي لإزالة الكربون من صناعة الصلب وكيف يمكن تحقيق ذلك؟ كيف يمكن لشركات صناعة الحديد والصلب العمل جنبًا إلى جنب مع موردي التكنولوجيا لضمان استخدامهم للتكنولوجيا المناسبة للظروف الإقليمية؟ بالنظر إلى التنوع الاقتصادي والنمو في دول مجلس التعاون الخليجي، ما هي احتمالات زيادة الاستثمار في قدرة صناعة الصلب؟ هل سيكون هناك إمدادات إقليمية كافية من المواد الخام لدعم ذلك؟ سيتم مناقشة كل هذه الموضوعات و أكثر خلال هذه الجلسة.

الموضوعات الرئيسة:

  1. آفاق الاستثمار الأجنبي في صناعة الحديد و الصلب في دول مجلس التعاون الخليجي
  2. الشراكات التكنولوجية / متطلبات القدرات الجديدة
  3. دعم السياسات للاستثمار في الصناعة
  4. إنجازات استراتيجية الحديد و التعدين
  5. منتجات حديدية جديدة مطلوبة لتنويع الاقتصاد السعودي
  6. آفاق الاستثمار في توريد المواد الخام الإقليمية
  7. دور دول مجلس التعاون الخليجي ونهجها في إزالة الكربون من صناعة الحديد و الصلب
المتحدثون

أندريا دياسبارو

نائب الرئيس

حسّان شعشاعه

الرئيس التنفيذي للاستراتيجية والتحول المؤسسي

مطر الحارثي

نائب الرئيس التنفيذي للتعدين والمعادن

نوشاد أنصاري

المدير الإقليمي – المملكة العربية السعودية

المشرفون

آدم سميث

رئيس التحرير